محمود درويش حياته وبعض من كتاباته
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
بعض مؤلفاته
نسر على ارتفاع منخفض
قال
المسافر في القصيدة
للمسافر في القصيدة:
كم تبقَّى من طريقك؟
-كله
- فاذهب إذاً، واذهب
كأنك قد وصلت...ولم تصل
- لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً
- لو كان قلبك هدهداً لتبعته
- من أنت؟ ما اسمك؟
- لا اسم لي في رحلتي
- أأراك ثانية؟
- نعم. في قمتي جبلين بينهما
صدى عال وهاوية... أراك
- وكيف نقفز فوق هاوية
ولسنا طائرين؟
- إذن نغني:
من يرانا لا نراه
ومن نراه لا يرانا
- ثم ماذا؟
- لا نغني
- ثم ماذا؟
- ثم تسألني وأسأل:
كم تبقى من طريقك؟
- كله
- هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟
- لا. ولكني أرى نسراً خرافياً
يحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!
للمسافر في القصيدة:
كم تبقَّى من طريقك؟
-كله
- فاذهب إذاً، واذهب
كأنك قد وصلت...ولم تصل
- لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً
- لو كان قلبك هدهداً لتبعته
- من أنت؟ ما اسمك؟
- لا اسم لي في رحلتي
- أأراك ثانية؟
- نعم. في قمتي جبلين بينهما
صدى عال وهاوية... أراك
- وكيف نقفز فوق هاوية
ولسنا طائرين؟
- إذن نغني:
من يرانا لا نراه
ومن نراه لا يرانا
- ثم ماذا؟
- لا نغني
- ثم ماذا؟
- ثم تسألني وأسأل:
كم تبقى من طريقك؟
- كله
- هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟
- لا. ولكني أرى نسراً خرافياً
يحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق