الجمعة، 15 مارس 2013

الشعر الحديث محمود درويش , حياته وبعض كتاباته


محمود درويش حياته وبعض من كتاباته  


محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-). 
 
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر . 



بعض مؤلفاته


  • عصافير بلا اجنحة (شعر).
  • اوراق الزيتون (شعر).
  • مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
  • يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
  • حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
  • احبك أو لا احبك (شعر).
  • مديح الظل العالي (شعر).
  • هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
  • لا تعتذر عما فعلت (شعر).
  • تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
  • حصار لمدائح البحر (شعر).

  •  نسر على ارتفاع منخفض 


    قال المسافر في القصيدة
    للمسافر في القصيدة:
    كم تبقَّى من طريقك؟
    -كله
    - فاذهب إذاً، واذهب
    كأنك قد وصلت...ولم تصل
    - لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً
    - لو كان قلبك هدهداً لتبعته
    - من أنت؟ ما اسمك؟
    - لا اسم لي في رحلتي
    - أأراك ثانية؟
    - نعم. في قمتي جبلين بينهما
    صدى عال وهاوية... أراك
    - وكيف نقفز فوق هاوية
    ولسنا طائرين؟
    - إذن نغني:
    من يرانا لا نراه
    ومن نراه لا يرانا
    - ثم ماذا؟
    - لا نغني
    - ثم ماذا؟
    - ثم تسألني وأسأل:
    كم تبقى من طريقك؟
    - كله
    - هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟
    - لا. ولكني أرى نسراً خرافياً
    يحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!
     

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق